مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد



You can also receive Free Email Updates:

Blogger widget

التسميات

أنثى الخيال

يا ذات الوشاح الأحمرَ أغرقيني في هواك اكثرُ

ذاك المتسكع في دهاليز الروح

من ثغرِ الحياة أحاول أن أختلِسَ طيفاً بات يُؤرقني كل مساء

خطواتنا التائهة تبحث عن هويتها

في غيبوبة العاطفة المتأرجحة و على احاديث الأحلام المتأججة

لقد اكتفى سقف ذاتي من ذاك المختبئ

مابين جرحٍ وفرحٍ ألف نعم ولا وبين حضورك والغياب لغزاً وأسرار

هاك قلبي

عذراءُ الحب والخجل فلا تستبيح قلبي بحرفك الغزل

الاثنين، 29 فبراير 2016

ارمــــــلة الحـــــــلم



ارمــــــلة الحـــــــلم





وتخنقني العبرةُ في عجزِ فهمكِ ..وإنصافي منكِ ..!


وهرطقةُ صمتُكِ المُوشوم بنسكِ طُهركِ

تتقاطرُ من الأوداجِ رِضاب الحياة

وتُؤَازِرُ بحبالِ الأيامِ وتسهدها

تجعلُ من حياتيِ لغزٍ وحيرةً أبدية

قد شاختْ بِداخلي الأماني وحالت دون حِياد

تتناثرُ مع الريحِ عند كل نسمةٍ تهبُ من حولها

وتحتويها جروحي بشغافٍ

ترنحت خطواتي نحوها .. والتفت الساقُ بالمساقِ 

وأضاعت المسار 
..
ضَجيجُ الأمسِ يلاحقُ أطوار الوقت..

ويلتهِمُها بشهوةٍ ..

حين تطعنُ في خاصرةِ الوهم بسذاجةِ المنطق

كتمتُ أسفي وحُزني على تلك القاسيةِ المتبلدةِ

تجرعتُ تنهيدة الأسى المُثمِلَ في فُؤادي

أراني عصيتُ الخطيئة وبحتُ نزقُ غدرها

في ليلٍ سرمديٍ هادئ يُمارس الغوْا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

لا تتمردي ياحلوتي.. العهدُ باقِ والإرادة قوية

والجروح قِصاص..

هيَّا تعالي ..

وانزعي عني الحِصار ..

فقيودك تضعفُ من كاهلي

تتوارى أحلامي مع طيفكِ الخائنِ

شظايا من الكرهِ ... وعرائسُ الودِّ

إندماجٌ غريبٌ...! بُؤسٌ وفرحةٌ باهته ..!

يستهويني ذاك العَطِب الممجوجُ بِغضبٍ 

تنفثُ الحممُ من أفواهِ الضجرِ ولسعات القدر

حينها أدرك أن من يقف صامت بعجزٍ أمام ديجورة الفقد

تنتظره النهاية ...

ــــــــــــــــــــــــــ

ذاكرتي مُزدحمةُ بِأشياءٍ عاريةِ الوضُوحِ.. خَرساءُ

وليلةٍ ظَلماءُ مُلطخةٍ بِعتمةٍ سوداء

تُسامرهُ نَجمةٌ سمرَاءُ غَارقةٌ في الهيامِ

يَتيمةُ الحب والشوق يلعقُها

النَّوايا المضمرة تنتهك حُرماتُ الفشلِ

قد زجَّ بها في صومعةِ العبودية

اُمْتشِقَ رُعَاعُ الخوف من جوفِ الهَوَى

واُقصي به دَنِيّاً

( أَنَا ) هي.. من تمرد عليها القدر لتحكي الكثير

تعالي وأعيدي فصول الوجع ..

المُكتنزةُ بِرعافِ الحُزن

لَنْ أمسكَ بناصيةِ خُبثكَ ..

كي أفتعلَ خطيئةُ النسيان وحرقته

وادلُقُ من الشجنِ لحنٍ لاذع يسكنُ ضوضاءَ مُقلتك

إذ نَاديتُها لوتْ رأسها وصدت مُستكبرة !

ـــــــــــــــــــــــــــ

كيف لها أن تُولد العطاء من رحمِ اليباس..؟

وهي تُجهضَ الأملُ بِمخاضٍ مُتعسرٍ ..!

كيف لها ان تقبضَ على بسمتيِ وتنثرها عَرَاء..؟

وهي لا تقاوم ضعفَ النَّزوةِ..!

قالت لي ماذا اسمِّيك ؟ قلتُ لها .. 

أرملةُ الحُلم.. ما أسميتُ به نَفسي 

فاخرجي مني وأُدْبَري

أخشى عليكِ من إعصاري الهَرم

أحتاجُ أن أصهرَ كل حُلمٍ تَعثَّرَ على بابِ الأملِ

أحتاجُ إلى زورقِ النَّجاةِ لـ أهربُ من حُممِ القيودِ

أُريدُ نضوج حياةٍ لـِ تحيي فيَِّ الروحِ

ويُبَلِّلُنِي جَفافي بِذاكرةٍ تكتنزها الصُّورُ القديمة 

لِطفولةٍ جَميلةٍ .
.
إمنحيني بهجة اللاشيء ..وأعطيني فتنة اللاشيء

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ياموانئ الطفولة الغرقاء..

ألبسيني السكينةُ ..!

وأرقديني على الصوتِ الحنون 

علَّني أتفيَّأ من ظلها ..

ليتني أغرقُ في شواطئ أحلامي البيضاء

وأنثرُ المُزنَ على جيدِ غدٍ باسم

وأمضي حافيةُ القدمينِ على رمضاءِ الوحلِ

عليَّ أكونَ مُتبلدة العواطف 

قاسيةُ الْود... والعهد.. والقلب

دروس أشبعتُ بها ذاكرتي 

أنتِ من علمتني يامُعلمتي 

أنتِ من أطعمني الوهْمُ الحَاذِق

حتى تَجَشأتُ سَقَمَاً..

وبقي مني مابقي رُكامٌ من حُطامِ

ها أنذا..

أُصارعُ جحافل غضبكِ ..وأتوهمُ القُوة .

لم أعُد أفقهُ دُرُوبي والسنينَ الغابرات

ألُوكَ الوهنُ بِأعجوبةِ الحياة

هكذا أبدأ بكِ ... ولا أنتهي ...!

ــــــــــــــــــــــــ

أحزم حقائب الود وسلال الورد

لـ أغرسها في أكمامِ الوقت ِعلى أرصفةِ الزمن

ويسقيها مطرُ الفرح من أروقةِ السحبِ

أعلمُ أنَّ في الحياةِ بهجةٌ تغتالَ الألمُ ..لـِ تعيش

وتزرعُ الأملَ في جسدِ أحلامُنا ..النائمُ في أحضانِ النسيانِ

فـ كل العابرونَ البارعونَ يتوجسونَ خيفة من حقلِ خريفهم

يأتي نداءهم كـ نداءٍ حزينٍ من قلبِ الحياةِ

الأشجارُ اليابسةُ.. تقتلعُها ريحٌ عاتيةٌ

إنْ لم تُسق من نهرِ الزمُردِ وينابيع الزهر

أُمنياتهم مَمزوجةُ بِقوسِ قُزحٍ 

تُرتلها النوارسُ على أكفِ القدرِ كـ أُحجيةٌ قديمة ..

ـــــــــــــــــــــــــــ

لا أُحبُّ وجعكَ حينما يزاحمُ فرحي ويشتتهُ

يظلُّ يعتكفُ بين فواصلَ الأيَّامِ بِلا غُفران

قد قتلتي كل قرب كان عالقاً في إنتظارِعقيم

وأصبتُ بالبكمِ وعجز اللُّغَةِ

بِتُّ ضحيةً لِـ فلسفةِ ضجيج ٍمن الأيامِ 

كل شيء باتَ يُصاحبني ..إلا الحبُّ ..والصدقُ ..والإحسانُ

واللحظات المُثيرة أودعت فيَّ الخُذلان

من فرطِ خيبتي وُلدَ وجعي

مُتعبةً ( أَنَا ) من نزواتكِ الغامضةِ

فوسائدي المبللةُ قد غاصت أرقاً منها

هكذا أبدأ بكِ ... ولا أنتهي ...!


.

.

.

.

.

قلم ... هتون العتيبي










الجمعة، 1 يناير 2016

حت لحاف العتمة








فتشتُ في صدرِ الثواني عن بقعة نور

عن مدارٍ يسكنُ همس حسي

في غياهب الحقيقةِ انكسر ظلِّي

وعند نهاية حدسي أومِنَ بالنهاياتِ

كثيرةٌ هي الأشياء التي لانجيدها .

كـ وقعَ المطرُ على نارٍ أطفئها الله

فوق ضريحٍ سافلٍ تضجرُ منه الحياة

بحجمِ السراب ننسجُ التأويلات

يرحلُ العمرُ حبواً نحو أوجاع هزيمة

ومنفقُ الحكايات ...




تموتُ الإنسانية على نزيفِ وطن

على آهاتٍ مقبورةٍ تحت أطنان ظالم

شام اليمن قد لوثها اثم الضلال

فذاك نصفُ حظِ لاينساه الراعِنُون

في مساءٍ مُتثائبٍ تنامُ عين الحق

تحت لحاف العتمة والأغمائة

وحين يتموضع الوقت يهتكُ ستر المساء

ويجعل من الباطل صهواً متمرداً

علي ضاحيةِ النهار

ويكتبُ بقلمٍ ناشزٍ بلاد العُرب أوطاني

وتلوك به أفواهٌ خرساء للفشلِ أعوان

استفحشت الأنزواء في عقولِ السفهاء

بذاتِ ضعفٍ وسوء دبرة




أيها الساكنُ في فواصلِ الإستفهام ..؟!

عش وحيداً غريباً بلا إستثناء

في مدينةِ الصم بلا جسدٍ خائن

واكتاف عارية ..

ياتي الفجرُ دائماً بعد طلاسم العُتمة

وخلف جدران البُؤس والحاجة

ستمطرُ تلك الجدباء بفيضِ أمل

لا نجرؤ على ابتدارِ الحقيقة

ومع ذلك ننشدُ السطُوع

على أرضِ الحقائق...





كنتُ أظنُّ أن الليل لا ينقضي

وإن كان مُهيباً ..

وإن النهاراستفحل بالمشيب ِ

ماتت فيه البطولات وأحلامُ الشرفاءُ

وَلِئَلَّا نفقِدَ اللحظةُ وتبلعُنا المسافات

أن تستعصمَ المشاعرَ طلباً للأمان

ولأني مُوقنة أن نُور الحقُّ

لايحجبها نزواتُ ضال

انتظر تلك الهِبات الشجاعة

فوق نواصي الانتظار

موعد النصر والفجر الجديد

لكي يؤرخ للوقتِ حكاية

يظهرها الزمن فيما بعد دستوراً

اقصوصة فرح تُمجدها عُروبتنا

بنصرٍ قادمٍ يتوجه سلمان الخير

 
.

.

.

.

هتون العتيبي



بتاهُ يا وجع الغياب







أبتاهُ يا وجع الغياب..

يافارق الدنيا والعمر التليد

اشتاق لحضنك.. وقبلة دافئة.. وكفك الحانية

اشكو الآسى وغُصن شجر يابسه

كم بكيتُ في ليالي الخريف البائسة

وشتاءً عاصفٌ باردة

أُطفئت ضوء الدار بعدك والمدينة

منذُ فقدك يا أبي وجراح اليتم قاتله

حطم الحزن المرير أضلعي

و تجلد كـ صخرٍ أسمنت في حنايا

أمضغُ صبري من رتابتِ الأيام الخالية

أجاهد ضعف نفسي واصطنع الضحكة في خدودي

كم تمنيتُ أغسل الحزن عن صروحي

وارسم لوحة الوان من خطوطي

كم تمنيتُ أن أمسح همومي من سطوري

لكنني قيثارة حزن تعزف لحن جروحي




آه ياشقفة من قلبي ..

ويالوعة مريرة تثكلني

قد خطفك مني ريب المنون

وآه ياصورتك التي لا تملها العيون

ولا تنطبق دونها الجفون

وآه ..يا أبتااااه ...

متى تعود لترى ابنتك التي أرهقتها الظنون

عُد يا أبي يكفيكَ فراقٌ ورحيل

ويكفينا لوعةٌ وحرقةٌ ودموع

من يُدثرني من عُرى الزمانِ دون رِداءك

من يأخذ بحقي من نردِ حظي والخُصام

عُد لي يا أبي فقد انهكني الحرمان والسهاد

كاد أن يقتُلَني الحزن من فاجعةِ رحيلك

ارهق قلبي فراقُك يا أبي

عُد ..الموت اخذك مني ولم تعُد ..ولن تعُدَ



رحل ولم أعانقه فعانقت الأحزان بعده

رحل ولم يبقى غير رائحة ثيابه

وسجادته.. ومسبحته ..وقرآنه

وانفاسه الزاكية عابقة في مكانه

رحل وشوقاً لم تطفئه السنين

وذكرى لم تزل تئن الحنين

رحل ولم يرحل مني

ولم يرحل مني

ولم يرمل مني
.


.


.


.


هتون العتيبي

رماد الرحيل







أرحل منك لا إليك.. إلى وهني

وقد جمعتُ الذكريات بقبضةِ يدي

أودعتُ نظرتُك الغامضة بترياقِ روحي

غادرتُك ببُطْءٍ وجفاؤك يلكُمَني

وأحلامي الموشومة بك تقتُلني

ذاهبةً بأمنياتي بعيداً..أجرُ أذيال خيبة تُعاندني

الوداع عناق مميت يقتل اللحظة في مهدي

يحتضر الجرح نزفاً مريراً من عجزي

ذرني أبرأ من سُقمِ هواك من أفئدتي

وغرامُك الوهمي قد أماتني وأذلني

ولـ ِكبريائه مُنحنيات غرامية تنعُتني

الوصول إلي منصةِ صدرك من سربِ أوهامي



القلبُ ينضحُ بما فيه من هولي

أخيطُ جرحي الموجع بزلتِ أخطائي

في زايوية ما احتلت آهاتي فراغ صدري

ونداءً خفياً مُزعج يتوشحه المجهول حين فقدي

أغضُ بصري..

عن أحداقٍ في النوم تراودني

مُجلجلةً بذكرياتِ البُؤسِ والهوانَ والعشقي

صبراً ياقلبي.. 

ها أنا أُمارس االصَقَعَ لـ يطفئ نار أوداجي

ألعق الصبر بمذاقٍ مللٍ.. إلا إنه يصبرني

قد اعتلى شيخوخة قلبه الهرمُ شهباءُ صبائي

لستُ من يعشق الصدمات في حياتي

والإغرار بعمقِ وصلي ونصل إنصاتي

من يجيد الفراق ..وجب عليَّ تجاهُلي



بدأنا غُرباءُ وانتهيتُ بك تجهلني

ولأني أراكَ في المغيبِ مع سقوطِ الشمس

ومفترقَ الطريقُ تسقُطني

أضمد صورتي في مرآة الصمت

لأنَّ صوتُها يعاتُبني لأنها خيبتي وقدري

ولأنَّها تدركُ بوجودهِم يهبونا الحياة

وفي لحظةٍ يأَخذونَ مِنَّا شيئاً لَنْ يَعود لعهدي

راحلونَ هم يورثونَ الغياب بلا تكرار 

لـِ تغفى ياجرحي قليلاً ...مازال النزفُ يوجعني

انتهت هُناك موعد القبلات في رمادِ رحلتك 

لم يعد شئً يغريني فقد امتلئت الجروح سمائي

وتبقى مظلتي المُبللة بالدمعي بعد ظمئي تُسقيني



يختنقُ من إنتحارِ الرحيل وطيفي النحيل

يمسكُ بيدي لـِ يرى مكان رفعته

في قلبٍ بات مُنخربي

ويمشي الهُوينةَ على عتباتِ النهاية

ويتشدقُ بملئِ فاه أين انتِ ياحبيبتي

أراك عَصَي التعري أمام حقيقتُكَ البائسة

أمام ضعف الرغبهة والاختباء.. والهرب مني 

على موتِ الحنين الذي يجمعُناَ ..علي قتلِ الضمير

يتمنَّعُ الحب وبخبثِ نظرته يريدُ أن يفقُدَني

يغازلُ النجمَ والوردَ في الأرضِ.. ويعشقُ كل النساءِ

لا يهمُكَ حضوري او غيابي..و يدهُشَكَ تجَلُدي

سرقتُ عمري مني فلم يبقى غير رماد الرحيل

لا تُمرر يدك على دَقَّ قَلبي فأنت من أماتني



.

.

.

.

هتون العتيبي

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

هاك قلبي







عذراءُ الحب والخجل 



فلا تستبيح قلبي بحرفك الغزل 



طفلة غراء القلب والمغرم 



فلا يروق لي النضج والكبر 



أسرعت الأبجدية في النظم 



لتكتبني قصيدة للعشق 



تُلقي على مسامعي طرقاً 



لتقرأها ملامحي شغفاً 



جود يا سيدي بهطل حرفك 



على صميم قلبي المُرهف 



ملحمة عشقك الغناء 



تفيض غراما ًلا ينضب





غيثاً يغرق مسامات روحي المتلهف 



كأنني صحراءً جرداء..! 



تلتهم غيث سمائك المتخم بالشجن 



اسقني من كأس العشق لأرتوي



سكراً يثير مدائن هوسي 



هذيان مشاعرنا تتضوع ربيعاً 



تملكنا ونملكها سهداً 



ونرتشف من ثغر الهوى حلماً 




وحدك حبيبي... 



أسَرَّني في قلبه واسْتَأسَرني 



وكتبني رواية عشقٍ أبدية 



وحدك من علمني.. 



إدمان تراتيل هيامك 



وشوقاً لأحضانك الدافئة 



وانسكابي في زوايا تفاصيلك 



ومعانقة نبض قلبك المتيم 



علمتني.. 



الرقص على ذرات انفاسك 



والتحايل على لهفة شفاهك 



علمتني..



كيف أصهر عناد الشوق 



بقبلة الحياة ورعشة اللقاء 



مزقت أسواري..! 



وهتكت عرض أفكاري..! 



بغرامٍ مُترع بالأماني 





يا أميري..



هاكَ قلبي 



هاكَ نزف روحي 



وأنصت له بخشوعٍ وإنصهار 



دعني ألملم غروب الشمس 



عن عتمة المغيب 



وأتلهف شوقاً للقاء 






سأكتفي بك .. 



وأشعل شموع الحب 



لتضيء قناديل سرمدية 



أرتدي لك ثوب الربيع المزركش 



لأستفز مشاعرك المخملية 



سأدون لك أساطير الحب 



على رزنامة الأيام 



والرفال الأبجدية 



أترجم دقات قلبي نبضاً نبضاً 



بجميع لغآت الحب الرومانسية 



ولن تكف عن التلذذ باسمي 



على شفاهك القرمزية 



أخبئك عن مآقي العابثين..! 



ونساء العالمين..! 



في أعماق المحيط .. والحدود الإقليمية 



أعشقك ولن أكتفي بك نهماً 



واسطورية..