مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد



You can also receive Free Email Updates:

Blogger widget

التسميات

أنثى الخيال

يا ذات الوشاح الأحمرَ أغرقيني في هواك اكثرُ

ذاك المتسكع في دهاليز الروح

من ثغرِ الحياة أحاول أن أختلِسَ طيفاً بات يُؤرقني كل مساء

خطواتنا التائهة تبحث عن هويتها

في غيبوبة العاطفة المتأرجحة و على احاديث الأحلام المتأججة

لقد اكتفى سقف ذاتي من ذاك المختبئ

مابين جرحٍ وفرحٍ ألف نعم ولا وبين حضورك والغياب لغزاً وأسرار

هاك قلبي

عذراءُ الحب والخجل فلا تستبيح قلبي بحرفك الغزل

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

هاك قلبي







عذراءُ الحب والخجل 



فلا تستبيح قلبي بحرفك الغزل 



طفلة غراء القلب والمغرم 



فلا يروق لي النضج والكبر 



أسرعت الأبجدية في النظم 



لتكتبني قصيدة للعشق 



تُلقي على مسامعي طرقاً 



لتقرأها ملامحي شغفاً 



جود يا سيدي بهطل حرفك 



على صميم قلبي المُرهف 



ملحمة عشقك الغناء 



تفيض غراما ًلا ينضب





غيثاً يغرق مسامات روحي المتلهف 



كأنني صحراءً جرداء..! 



تلتهم غيث سمائك المتخم بالشجن 



اسقني من كأس العشق لأرتوي



سكراً يثير مدائن هوسي 



هذيان مشاعرنا تتضوع ربيعاً 



تملكنا ونملكها سهداً 



ونرتشف من ثغر الهوى حلماً 




وحدك حبيبي... 



أسَرَّني في قلبه واسْتَأسَرني 



وكتبني رواية عشقٍ أبدية 



وحدك من علمني.. 



إدمان تراتيل هيامك 



وشوقاً لأحضانك الدافئة 



وانسكابي في زوايا تفاصيلك 



ومعانقة نبض قلبك المتيم 



علمتني.. 



الرقص على ذرات انفاسك 



والتحايل على لهفة شفاهك 



علمتني..



كيف أصهر عناد الشوق 



بقبلة الحياة ورعشة اللقاء 



مزقت أسواري..! 



وهتكت عرض أفكاري..! 



بغرامٍ مُترع بالأماني 





يا أميري..



هاكَ قلبي 



هاكَ نزف روحي 



وأنصت له بخشوعٍ وإنصهار 



دعني ألملم غروب الشمس 



عن عتمة المغيب 



وأتلهف شوقاً للقاء 






سأكتفي بك .. 



وأشعل شموع الحب 



لتضيء قناديل سرمدية 



أرتدي لك ثوب الربيع المزركش 



لأستفز مشاعرك المخملية 



سأدون لك أساطير الحب 



على رزنامة الأيام 



والرفال الأبجدية 



أترجم دقات قلبي نبضاً نبضاً 



بجميع لغآت الحب الرومانسية 



ولن تكف عن التلذذ باسمي 



على شفاهك القرمزية 



أخبئك عن مآقي العابثين..! 



ونساء العالمين..! 



في أعماق المحيط .. والحدود الإقليمية 



أعشقك ولن أكتفي بك نهماً 



واسطورية..



الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

ذاك المتسكع في دهاليز الروح











من ثغرِ الحياة أحاول أن أختلِسَ 

طيفاً بات يُؤرقني كل مساء

لـِ أُمارس معه لعبة الاختباء

وصمتاً.. غآئراً داخل جوانحي

ولهفة محروم يصارع الغياب

ألوذُ في محرابي لـِ أتوسِد الحنين

وأصـمت بـهدوء..

لـِ حاجتي لذاك المُتسـرَّب

إلى خلايا الوجـد.. 

يذوب.. ويمتزج.. بالروح

وأُشبِع به ارتوآءات فاقت الشجن

كي أعيد إغتيال ذاكرتي العقيمة 

بحلمٍ كان مُتعسر الولادة ..



لا أُريد أن أستفيق من هجعٍ يذكرني بك

وسواحل الحنين تأخذني إليك

غارقةً بذاكرةِ الأمكنة..وسِكة الفقد 

وأرآني ألملم اطيافك في ثوبِ الحُزن 

وأدفنها بـ قاعٍ صففٍ كـ ذكرى عابرة

وأتمرد على المختبئ داخلي 

في محاولة نسيانه ..

ولكن..!

كل تعاريج آوجاعي تنحدر إليه..