مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد



You can also receive Free Email Updates:

Blogger widget

التسميات

أنثى الخيال

يا ذات الوشاح الأحمرَ أغرقيني في هواك اكثرُ

ذاك المتسكع في دهاليز الروح

من ثغرِ الحياة أحاول أن أختلِسَ طيفاً بات يُؤرقني كل مساء

خطواتنا التائهة تبحث عن هويتها

في غيبوبة العاطفة المتأرجحة و على احاديث الأحلام المتأججة

لقد اكتفى سقف ذاتي من ذاك المختبئ

مابين جرحٍ وفرحٍ ألف نعم ولا وبين حضورك والغياب لغزاً وأسرار

هاك قلبي

عذراءُ الحب والخجل فلا تستبيح قلبي بحرفك الغزل

الجمعة، 1 يناير 2016

حت لحاف العتمة








فتشتُ في صدرِ الثواني عن بقعة نور

عن مدارٍ يسكنُ همس حسي

في غياهب الحقيقةِ انكسر ظلِّي

وعند نهاية حدسي أومِنَ بالنهاياتِ

كثيرةٌ هي الأشياء التي لانجيدها .

كـ وقعَ المطرُ على نارٍ أطفئها الله

فوق ضريحٍ سافلٍ تضجرُ منه الحياة

بحجمِ السراب ننسجُ التأويلات

يرحلُ العمرُ حبواً نحو أوجاع هزيمة

ومنفقُ الحكايات ...




تموتُ الإنسانية على نزيفِ وطن

على آهاتٍ مقبورةٍ تحت أطنان ظالم

شام اليمن قد لوثها اثم الضلال

فذاك نصفُ حظِ لاينساه الراعِنُون

في مساءٍ مُتثائبٍ تنامُ عين الحق

تحت لحاف العتمة والأغمائة

وحين يتموضع الوقت يهتكُ ستر المساء

ويجعل من الباطل صهواً متمرداً

علي ضاحيةِ النهار

ويكتبُ بقلمٍ ناشزٍ بلاد العُرب أوطاني

وتلوك به أفواهٌ خرساء للفشلِ أعوان

استفحشت الأنزواء في عقولِ السفهاء

بذاتِ ضعفٍ وسوء دبرة




أيها الساكنُ في فواصلِ الإستفهام ..؟!

عش وحيداً غريباً بلا إستثناء

في مدينةِ الصم بلا جسدٍ خائن

واكتاف عارية ..

ياتي الفجرُ دائماً بعد طلاسم العُتمة

وخلف جدران البُؤس والحاجة

ستمطرُ تلك الجدباء بفيضِ أمل

لا نجرؤ على ابتدارِ الحقيقة

ومع ذلك ننشدُ السطُوع

على أرضِ الحقائق...





كنتُ أظنُّ أن الليل لا ينقضي

وإن كان مُهيباً ..

وإن النهاراستفحل بالمشيب ِ

ماتت فيه البطولات وأحلامُ الشرفاءُ

وَلِئَلَّا نفقِدَ اللحظةُ وتبلعُنا المسافات

أن تستعصمَ المشاعرَ طلباً للأمان

ولأني مُوقنة أن نُور الحقُّ

لايحجبها نزواتُ ضال

انتظر تلك الهِبات الشجاعة

فوق نواصي الانتظار

موعد النصر والفجر الجديد

لكي يؤرخ للوقتِ حكاية

يظهرها الزمن فيما بعد دستوراً

اقصوصة فرح تُمجدها عُروبتنا

بنصرٍ قادمٍ يتوجه سلمان الخير

 
.

.

.

.

هتون العتيبي



بتاهُ يا وجع الغياب







أبتاهُ يا وجع الغياب..

يافارق الدنيا والعمر التليد

اشتاق لحضنك.. وقبلة دافئة.. وكفك الحانية

اشكو الآسى وغُصن شجر يابسه

كم بكيتُ في ليالي الخريف البائسة

وشتاءً عاصفٌ باردة

أُطفئت ضوء الدار بعدك والمدينة

منذُ فقدك يا أبي وجراح اليتم قاتله

حطم الحزن المرير أضلعي

و تجلد كـ صخرٍ أسمنت في حنايا

أمضغُ صبري من رتابتِ الأيام الخالية

أجاهد ضعف نفسي واصطنع الضحكة في خدودي

كم تمنيتُ أغسل الحزن عن صروحي

وارسم لوحة الوان من خطوطي

كم تمنيتُ أن أمسح همومي من سطوري

لكنني قيثارة حزن تعزف لحن جروحي




آه ياشقفة من قلبي ..

ويالوعة مريرة تثكلني

قد خطفك مني ريب المنون

وآه ياصورتك التي لا تملها العيون

ولا تنطبق دونها الجفون

وآه ..يا أبتااااه ...

متى تعود لترى ابنتك التي أرهقتها الظنون

عُد يا أبي يكفيكَ فراقٌ ورحيل

ويكفينا لوعةٌ وحرقةٌ ودموع

من يُدثرني من عُرى الزمانِ دون رِداءك

من يأخذ بحقي من نردِ حظي والخُصام

عُد لي يا أبي فقد انهكني الحرمان والسهاد

كاد أن يقتُلَني الحزن من فاجعةِ رحيلك

ارهق قلبي فراقُك يا أبي

عُد ..الموت اخذك مني ولم تعُد ..ولن تعُدَ



رحل ولم أعانقه فعانقت الأحزان بعده

رحل ولم يبقى غير رائحة ثيابه

وسجادته.. ومسبحته ..وقرآنه

وانفاسه الزاكية عابقة في مكانه

رحل وشوقاً لم تطفئه السنين

وذكرى لم تزل تئن الحنين

رحل ولم يرحل مني

ولم يرحل مني

ولم يرمل مني
.


.


.


.


هتون العتيبي

رماد الرحيل







أرحل منك لا إليك.. إلى وهني

وقد جمعتُ الذكريات بقبضةِ يدي

أودعتُ نظرتُك الغامضة بترياقِ روحي

غادرتُك ببُطْءٍ وجفاؤك يلكُمَني

وأحلامي الموشومة بك تقتُلني

ذاهبةً بأمنياتي بعيداً..أجرُ أذيال خيبة تُعاندني

الوداع عناق مميت يقتل اللحظة في مهدي

يحتضر الجرح نزفاً مريراً من عجزي

ذرني أبرأ من سُقمِ هواك من أفئدتي

وغرامُك الوهمي قد أماتني وأذلني

ولـ ِكبريائه مُنحنيات غرامية تنعُتني

الوصول إلي منصةِ صدرك من سربِ أوهامي



القلبُ ينضحُ بما فيه من هولي

أخيطُ جرحي الموجع بزلتِ أخطائي

في زايوية ما احتلت آهاتي فراغ صدري

ونداءً خفياً مُزعج يتوشحه المجهول حين فقدي

أغضُ بصري..

عن أحداقٍ في النوم تراودني

مُجلجلةً بذكرياتِ البُؤسِ والهوانَ والعشقي

صبراً ياقلبي.. 

ها أنا أُمارس االصَقَعَ لـ يطفئ نار أوداجي

ألعق الصبر بمذاقٍ مللٍ.. إلا إنه يصبرني

قد اعتلى شيخوخة قلبه الهرمُ شهباءُ صبائي

لستُ من يعشق الصدمات في حياتي

والإغرار بعمقِ وصلي ونصل إنصاتي

من يجيد الفراق ..وجب عليَّ تجاهُلي



بدأنا غُرباءُ وانتهيتُ بك تجهلني

ولأني أراكَ في المغيبِ مع سقوطِ الشمس

ومفترقَ الطريقُ تسقُطني

أضمد صورتي في مرآة الصمت

لأنَّ صوتُها يعاتُبني لأنها خيبتي وقدري

ولأنَّها تدركُ بوجودهِم يهبونا الحياة

وفي لحظةٍ يأَخذونَ مِنَّا شيئاً لَنْ يَعود لعهدي

راحلونَ هم يورثونَ الغياب بلا تكرار 

لـِ تغفى ياجرحي قليلاً ...مازال النزفُ يوجعني

انتهت هُناك موعد القبلات في رمادِ رحلتك 

لم يعد شئً يغريني فقد امتلئت الجروح سمائي

وتبقى مظلتي المُبللة بالدمعي بعد ظمئي تُسقيني



يختنقُ من إنتحارِ الرحيل وطيفي النحيل

يمسكُ بيدي لـِ يرى مكان رفعته

في قلبٍ بات مُنخربي

ويمشي الهُوينةَ على عتباتِ النهاية

ويتشدقُ بملئِ فاه أين انتِ ياحبيبتي

أراك عَصَي التعري أمام حقيقتُكَ البائسة

أمام ضعف الرغبهة والاختباء.. والهرب مني 

على موتِ الحنين الذي يجمعُناَ ..علي قتلِ الضمير

يتمنَّعُ الحب وبخبثِ نظرته يريدُ أن يفقُدَني

يغازلُ النجمَ والوردَ في الأرضِ.. ويعشقُ كل النساءِ

لا يهمُكَ حضوري او غيابي..و يدهُشَكَ تجَلُدي

سرقتُ عمري مني فلم يبقى غير رماد الرحيل

لا تُمرر يدك على دَقَّ قَلبي فأنت من أماتني



.

.

.

.

هتون العتيبي