مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد

مدونة خواطر شوك الورد



You can also receive Free Email Updates:

Blogger widget

التسميات

أنثى الخيال

يا ذات الوشاح الأحمرَ أغرقيني في هواك اكثرُ

ذاك المتسكع في دهاليز الروح

من ثغرِ الحياة أحاول أن أختلِسَ طيفاً بات يُؤرقني كل مساء

خطواتنا التائهة تبحث عن هويتها

في غيبوبة العاطفة المتأرجحة و على احاديث الأحلام المتأججة

لقد اكتفى سقف ذاتي من ذاك المختبئ

مابين جرحٍ وفرحٍ ألف نعم ولا وبين حضورك والغياب لغزاً وأسرار

هاك قلبي

عذراءُ الحب والخجل فلا تستبيح قلبي بحرفك الغزل

الثلاثاء، 28 يوليو 2015

أنثى الخيال













يا ذات الوشاح الأحمرَ

أغرقيني في هواك اكثرُ

زيديني عشقا زيديني كما قالها نزارُ

في بحرِ عينيك السجور

دعيني أذوب بسرورِ

أرقديني بين ثنايا رمشك الحورُ

وأشهقيني بأنفسكِ العطرُ

وأثمليني من ثغركِ خمرُ

وعلى لحن خُطاك أسيرُ

قلب تشكل بعشقك الطهور

كم أشعلت فيَّ الحنين والحبور

أسرقيني من لهفتي وبادليني الشعورُ

فقد سقطت في هواك دون شعورَ

ياعربية الملامح ..أنصتي لقلبي الصغير

رفقاً بعاشقٍ من إثم حبكِ لن يتطهرَ

فقط أحبيني ودعي عنك الغرورَ




رويدك يا هذا: يا حالماً بأنثى الخيال

ياعاشقاً لثريا في السماء.. والنجمي وما هوى

يا ناثرَ من ثغرِ الجِواء ..حبات لؤلؤ من حرفي أنا

يا ثائرَ للجمالِ..أنا أنثى الكبرياءِ..وعُذرية المنشأ

سموذاتي من نقاءِ الطهرِ والفجرِ المُنير.. به أتجلَّى

كـ النخلَ الباسقاتِ ..مطلع عزها في إنبلاجي

غردَ الطيرُ لحنُ مجدي وارتقى

لتكون لي عِشقاً حقيقيا ًلا مُنتهى

وغزلك الذي أعراني من مفاتني.. وأكتفى

دعني أرتلُ أنشودة عشقك على مَسمعي

وأَجودُ بالوجدِ و العهدَ وحبلَ وصالي

وأجمع رذاذ عطرك الحاذق بقنينةِ أزهاري

أنا قصيدةُ حرف غمست بمحبرةِ عاشقٍ لأحداقي

خرجتُ من ضلعك الأعوج شامخةً مُاعندة ًلإعوجاجي

وصنعتَ لي قافية من قنديلِِ..كـ مشكاة دُرَّةٍ في جيدِ أحلامي

وها هو وشاحي الأحمرُ يُعانقُ رُسغُكَ الباهي.. يا فارسي

خُشِعت لك السدودُ والقيودُ واستبحتَ معالمي



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

بقلم : هتون العتيبي >>>>شوك الورد

ياشهر الحسنات ما أبهى حسنك ...








أهلاً بك ياكريم الطبائعُ

أهلاً وقد هلَّ هلالك بنورٍ وضَّاءٍ

نورٌ تجلَّى بين الشهورِ وتفردَ

يُتلى فيهِ القرآن ويختم ورد

والمسكُ والعنبرُ يشهدُ له صدق

تصوم الروح والجروح معاً

ياشهر الحسناتِ ما أبهى حُسنكَ

وعُشاقُكَ بالملايين فـ إنتظارِ قُدومكَ

علي خيرِ الإحسان يتسابقُ أحبابكَ

أقبلت تزهو من بابِ الريانِ متُفاخرَ

فيك الصَّائمين عن الحرامِ يتمنَّعوا

رائحة الأفوآه من مسكِ الجنَّة مُعطَّرَ

وليالي التراويحُ بها الدُعاءُ ترنمُ




يابآغي الخير اقبل لا تتأخرُ

فيه ليلةُ القدرِ والقرآنِ مُنَزَّلُ

خشعت فيه القلوب والمقل تدمعُ

عتقٌ من النارِ وعدُ حقٍ من ربٍ تَكَرُّم

ياظالمُ نفسك بالمعاصي لا تخسرَ

رمضانُ فيه الخير إلحَقْ و تزودَ

والشفعُ و الوتر والخيرُ تَجمَّعَ

مابين مصلٍ وعاكف ومُتصدقَ

ومغالقُ تفتحت بزكاةِ صائمٍ

ها قد رحلت والحزن منك تفطر





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
قلم .. شوگ آلورد.

خطواتنا التائهة تبحث عن هويتها








في غيبوبة العاطفة المتأرجحة



و على احاديث الأحلام المتأججة



ننتظر فرحاً هارباً ضال مُسهّد



ونتخذه وسيطاً للأماني



يزاحم الألم المنسكب من غابر الزمن



تلك الأوجاع المتكئة على خاصرة القدر



يعلو صوت الصمت ذاك الأخرس الثرثار



يمحو شيئاً من شذراته ورغباته



زعانف للوقتِ يمارس به الطغيانَ



يؤرق ذاكرة الأيام المُضحلة



يعكر صفو الوجد والاطمئنانَ



خمائل ذاك الشعور الممتنع بقسوة



عن سوسنة الروح العطشانَ



وتلوذُ بنا الحياة بقسوة الوقع



تسخر من البسطاءِ والأحزانَ 



وكلّ هزيمة ظلماء تعبث في النفس



ينعت بها الويل معمعة الحيرانَ





خطواتنا التائهة تبحث عن هويتها



عن نقاء القلوب البيضاء



في أصل ذاتنا ..مختبئة



من قسوةِ الزمن ..والوقت 



قد آلت الروح إلى جمودِ أصم



بلا مشاعر صادقة تذيب أوجاع انفسنا



وتعيد لنا ضمائرنا الغائرة في وهمٍ



إلى نورٍ مشرقٍ قد خبأه الزمن



بوهجٍ يضيئ تلك المساحات المُعتمة



تصحو فينا براءة طفولة نائمة



وحقائق الطهر الغائب



نجاهر بـآلامنا ونزداد غموضاً وحنين



يظلُ متسع في الأرضِ لـِ عنائنا و همومنا ..



واقعنا مسرحية هزلية ..



خلف غموضها نعيشُ مُر الواقع






في جسد الحكاية التي أروي تفاصيلها ..



زمنا يحملنا ويحمل متناقضاته



تمرد وتقاسيم تجتاح حياتنا



ضياع بلا انقياد ..ومشاعر زائفة



خيانة.. ووعود باهتة وقاتلة



فقدنا حواراتنا الصادقة



ومشاعرنا النبيلة



ومواثيق الأخوة..



والثقة اللتي كلفنا بها 



ماتت مشاعرنا جفاء



فقدنا المحبة والصفاء



نحنُ غُرباء ..!



غُرباء الذات والهوية 



نُحن نجهل من نكون..!؟



لقد اكتفى سقف ذاتي من ذاك المختبئ






مابين جرحٍ وفرحٍ ألف نعم ولا

وبين حضورك والغياب لغزاً وأسرار

‏أرقبك بـِ أملٍ مفقودٍ وعين سجوم

وعتمةُ ظلماء تسود قلباً محروم

لم يكون حبنا غير محطات للغياب

اشواقنا ذبلت وضاعت في مشارف التيه




غائبي.. زفرات أنفاسك العطرة

لا زالت تشهد اللحظة والسهد

أستحضر لحظاتك كل مساء.. وأتلهفك شوقاً

تخنقني الذكرى ويقتلني الإحتياج إليك

لا أجيد تلاوة الحب على تراتيل الفراق

ولا أشتهي الوقوف على الإطلال

علمني كيف أعتزل منك ؟واهرب

كيف أحارب إستبداد طيفك المستعصي

وأحررك من جذور مخيلتي ..وأستعصم

سأرتدي خمار خيبتي وأترنم بالآهات

مشاعر قد صُلبت على حواف الشفاه مقتولة

قد اعياها الإنتظار وسُقم الهوان





لا أفعل غير أن أخيطك رتقٌ في قلبٍ قد أمتلئ بـ وهم

وتلك الساعات التي أمضيتها معك في سعادة

تلاشت ولم تبقى سوى ألماً للذكرى

وتلك الأوقات التي كنت أتلهف شوقاً لترياق روحك

انتهت ولم تبقى سوى بقايا من الحسرة

لقد اكتفى سقف ذاتي من ذاك المختبئ

ومن صمتك المتبلد وشوقك المتنكر

ألوذ بلهفتي واسجنها خلف قضبان حنبن

واتبلور بيأسٍ عقيم




يا معذبي... مالك والغرام

حيناً تلبس ثوب القسوة والجفاء

وحيناً آخر تنتهج قانون الإختفاء

وحينا تعود إليّ بشوقٍ حد الإمتلاء

وحباً زبرجدياً يعانق السماء



عفواً أيها الحب..! 


لا يروق لي الكر والفر ومن ثَمّ الفر والكر

إما أن يكون حباً خالصاً من جوفاءِ القلبِ .. والنبض

أو فراق يمزق الحنايا ويندب الوداع

‏أريد حباً كبيراً حقيقياً أو لا شيء على الإطلاق.!




يهاجر شوقي وينكسر على حافة اليأس

وتعود بغصاتٍ موجعة للقلب

أبحثُ عنك ، فتوجعني الذكرى

وذاك المتشكل بوجعٍٍ قد أصابني بالهذيان

غيابك أشبه بحلمٍ تائه في رحم الغياب

دعني أتوه في ذاك الزحام . .وأتلاشى

أدفن ألمي وحزني في مقبرة صدري




ماذا ابقيت لي في مهجتك ..؟!

يخرسني الصمت لأسمعك..

هل هناك من صوتٍ لأسمع..؟

أنصفني.. ! وحدثني عني .!

أرحم احداقي.. فقد تسعر

وسوط عذابك.. فقد تجبر

فـ أنا أنثى انهكتها الظنون...تنتظر غفرانك

ولأني خلقت من ضلعك الأعوج ترفق بي..

ولأني انصهرت بك

فـ أجمعني بقايا 

فـ أجمعني بقايا

فـ أجمعني بقايا

يا أقصى الأحرار ابق كما عهدناك









ليلة الذكرى... 
يتكئ الدمع على جفن الحزن 
متقوقعاً بصمت... 




مبهمة تلك الدمعة المتدثرة بالجمود 
تأبى السقوط...




خوفاً من فقدِ بريق حقيقتها 
فلسفة صمود...




نقاءها ممزوج بملحٍ أُجاج 
كـ الألماس...




قمراً يتلألأ في عتمة الدجى 
يشع نور ... 




يضيئ به ظلام السطوة 
بثأرٍ وانتقام... 






صخب وضجيج .. صراخ وشهيد 
شؤم تلك الليلة... 




وعلى أجساد الآمنين 
يعبر الجبناء... 




ومن مسك دماء الأطهار والصغار 
يبزغ فجر الأمل...




تسير قوافل الشهداء بـ أهازيج الفرح
ملبية النداء...




وامعتصماه ..! قد باتت غريبة الملامح 
كـ نافلة مهجورة... 




نفسي نفسي لحناً يردده العرب 
غنوة المصالح... 




أختاه يا أم الرجال تناديك الشام والعراق 
فلسطين حبيبتنا...




ها نحن اغتربنا في أرضنا واغتيلت مبادئنا 
والحق قتل... 




صبراً يادمع الحزن.. مشوارنا سيطول 
فلا تسقط...




الأمل باقٍ في عروق الأرض 
إرادة وهمة...






تباً لتلك الأمة 
أضحت أضحوكة الظلمة 
مؤلمة تلك القمة... 




تلاشت كلماتها في شتات وحدتها
ذُلاًّ وخنوع... 




أُهدرت كرامتها وانصاعت لأوامرهم 
ضعفاً و خيانة...




أواه من زمنٍ جار على مكارم الأخلاق 
و الأخوة أشباه رجال...




ضمائرنا قد ماتت وعلى ايديهم أبيدت 
خذلان مصير... 






هبّي يا أرض المعراج وأخرجي من بطنك رجالاً 
عرين الأسود... 




بالحجر والمنبال حطمي مدافعهم 
تحدٍ وصمود... 




كبلوك واقتحموك وفي الحصار أغلقوك 
غربة ومصير...




فياخجلتاهُ من أمةٍ تتنصل من مواثيقها 
هروباً وغدر... 




يا أقصى الأحرار ابقَ كما عهدناك
فخراً للمسلمين...




تاريخاً للأبطال وأرضاً للشهداء 
وحمى العرين .. 




ما لكم غير الله حامياً وناصراً 


وللأقصى رباً يحميه 


يا أمة المسلمين 




صمتاً ياوشوشة الوجع فقد ذبل الأمل واندثر






خيبة أمل.. وسقوط حلم



ونرجسية وقت .. واندلاع شعور 


سقطت سهواً في منتصف المتاهة 


تتقاذفها الأقدار حيناً والألم حيناً آخر 


وكأنها أخطأت إذ وجدت بين البشر


سأقِفُ صامتة لأتابعها دون قُتُورٍ أو فتور


أمضي خلف حلمي المتصدع ..وأرمرم بقاياه


صمتاً ياوشوشة الوجع فقد ذبل الأمل...واندثر


واحتوى ضلوعي و اِخْتَبأ فيها 


اِختزلْ كل مشاعري وأخفق في إنصافي 




بربكم كيف يعتصم الأمل بالخيبات ؟


وصرخة حلم على هسهسة الصدمات 


كيف يغدو نهاراً بلا وقفات ؟


وليلٍ تهجع فيه السكنات


بركم كيف بعثر الحب النبضات ؟


وقصائد العشاق تفيضُ به المكنونات 



يحرضني عقلي على أن أجلس على حافةِ العمر 


ممسكةً بالريحِ الهوجاءِ لا تقتلعني 



كــم أشتهي.. 


توقفْ الزمن عن نرجسية الوقت 


والاستمتاع بالتسكع خلف متكأ المحبين 


لا أتقن لغة الهروب ! 


ولا الرقص على حبل الوريد ! 


مسلوبة حقوق نبضي.. 


والبسمة من ثغر فجري 


أرى الخيبات تصفعني تلو الصفعات 


تخبرني لا جدوى في انتظار أمل 


وزبرجدية حلم وعسجد روح 


في جوفاءِ الحزن بات مضجعي 


أرخى ستائره السوداء .. 


على مُقلة الوقت.. ونرجسيته العمياء 



يا حظي السيئ.. 


ممتلئة حد الاختناق من كل شيء


فبكيتُ الهم والألم ..ومن ثَمَّ الفقد


أفرحيني أيتها البسمة ..


فـ أنا لا أملك سوى وتراً حزين 


ووجعاً قد ذاب في عروقي وارتوى


أفرحيني ..و انزعي عني الهموم 


لعل قلبي ينبض من جديد 


ومعارج الذكرى تمحو كل قديم 


واجعليني بين عينيكِ 


ولك العهد أن لا أتبرأ منكِ 


اقتربي وعانقي.. طيش الانتظار 


وفوضى الشعور..واندثار الأمل