مابين جرحٍ وفرحٍ ألف نعم ولا
وبين حضورك والغياب لغزاً وأسرار
أرقبك بـِ أملٍ مفقودٍ وعين سجوم
وعتمةُ ظلماء تسود قلباً محروم
لم يكون حبنا غير محطات للغياب
اشواقنا ذبلت وضاعت في مشارف التيه
غائبي.. زفرات أنفاسك العطرة
لا زالت تشهد اللحظة والسهد
أستحضر لحظاتك كل مساء.. وأتلهفك شوقاً
تخنقني الذكرى ويقتلني الإحتياج إليك
لا أجيد تلاوة الحب على تراتيل الفراق
ولا أشتهي الوقوف على الإطلال
علمني كيف أعتزل منك ؟واهرب
كيف أحارب إستبداد طيفك المستعصي
وأحررك من جذور مخيلتي ..وأستعصم
سأرتدي خمار خيبتي وأترنم بالآهات
مشاعر قد صُلبت على حواف الشفاه مقتولة
قد اعياها الإنتظار وسُقم الهوان

لا أفعل غير أن أخيطك رتقٌ في قلبٍ قد أمتلئ بـ وهم
وتلك الساعات التي أمضيتها معك في سعادة
تلاشت ولم تبقى سوى ألماً للذكرى
وتلك الأوقات التي كنت أتلهف شوقاً لترياق روحك
انتهت ولم تبقى سوى بقايا من الحسرة
لقد اكتفى سقف ذاتي من ذاك المختبئ
ومن صمتك المتبلد وشوقك المتنكر
ألوذ بلهفتي واسجنها خلف قضبان حنبن
واتبلور بيأسٍ عقيم

يا معذبي... مالك والغرام
حيناً تلبس ثوب القسوة والجفاء
وحيناً آخر تنتهج قانون الإختفاء
وحينا تعود إليّ بشوقٍ حد الإمتلاء
وحباً زبرجدياً يعانق السماء
عفواً أيها الحب..!
لا يروق لي الكر والفر ومن ثَمّ الفر والكر
إما أن يكون حباً خالصاً من جوفاءِ القلبِ .. والنبض
أو فراق يمزق الحنايا ويندب الوداع
أريد حباً كبيراً حقيقياً أو لا شيء على الإطلاق.!

يهاجر شوقي وينكسر على حافة اليأس
وتعود بغصاتٍ موجعة للقلب
أبحثُ عنك ، فتوجعني الذكرى
وذاك المتشكل بوجعٍٍ قد أصابني بالهذيان
غيابك أشبه بحلمٍ تائه في رحم الغياب
دعني أتوه في ذاك الزحام . .وأتلاشى
أدفن ألمي وحزني في مقبرة صدري

ماذا ابقيت لي في مهجتك ..؟!
يخرسني الصمت لأسمعك..
هل هناك من صوتٍ لأسمع..؟
أنصفني.. ! وحدثني عني .!
أرحم احداقي.. فقد تسعر
وسوط عذابك.. فقد تجبر
فـ أنا أنثى انهكتها الظنون...تنتظر غفرانك
ولأني خلقت من ضلعك الأعوج ترفق بي..
ولأني انصهرت بك
فـ أجمعني بقايا
فـ أجمعني بقايا
فـ أجمعني بقايا
0 التعليقات:
إرسال تعليق